في البدايه احب ان اشكر الصحفيه سهي الوعل و موقع مجلة بصراحه علي عرض الموضوع بموضوعيه من الاتجاهين و عدم احذ جانب جهه معينه.
ثانيا احب ان اوجه عنايتكم الي ان مكالمة محمود تمت من فتره ليست بقصيره مع السيده والدة رامي و كان ردة فعلها غير مفهومه و غير مقبوله
لقد اتصل بكي لكي يتكلم معكو هو مر...يض لانه اعتبرك مثل امه و رامي مثل اخوه فكان واجب عليكي ان تطمئني عليه لا ان تهاجميه و هو لم يسيء اليكي في اي شيء انما كان منتقطع عنك لمرضه و لازمة نفسيته
فما كان من السيده كوليت غير الرد بكل قسوه علي انسان مريض كان بين ايادي الله
سنلتمس لها العذر لفقيدها الذي هو كان اخا لمحمود
و كلامي موجه لبضعة اشخاص يعرفون نفسهم جيدا لن اسمح لاحد بعد الان بالتكلم في هذا الموضوع لان التفاصيل واضحه تماما و لايوجد بها اي غموض و الرد الذي كنتم تتقاتلون للحصول عليه ظهر و انتشر علي الانترنت
اما عن تصديقكم ليه او رفضكم فهذه مشكله تخصكم وحدكم و لا نريد موافقتكم علي اي شيء
انماتم عرض الموضوع بحياديه من جانب صحفيتين و كل طرف قال وجهة نظره نحترم ام رامي و نحترم حزنها علي فقيدها و نسال الله ان يمن عليها بالصبر و السكينه و هدوء النفس
اما عن عائلة السيد المحترم احمد شكري لقد لمست في هذا الرجل رجاحة عقل و ثقل في التفكير و عمق في فهم الامور انما و انت تتكلم معه كانك تتكلم مع سياسي محنك و رجل ذو تاريخ
و كلامي الي السيده الفاضله سناء شكري والدة محمود انتي يا امي كنتي نعم العون لابنك و لقد استضفتي ولدك رامي و قمتي بتفريغ خزانة ملابسك الشخصيه له ليضع ملابسه و احتضنتي رامي في بيتك الساعات القليله الباقيه في حياته و اشكر الله علي انه شعر معك بالحنان في اخر يوم له علي الارض و مات و هو مع اعز الاحباب و هو الذي كان يقول عن محمود خيي و لم تكوني تنوي غير الترحيب برامي انما ما لم يعرفه احد انها سبقتهم الي الساحل لتعد لهم الاشياء الازمه لهم لتستقبلهم عند الحضور و كانت تنتظرهم لترحب برامي علي اكمل وجه انما لو يمهملها القدر و ما لم يعرفه الكثيرون ان هذه السيده عانت الكثير مع ابنها في المانيا و كانت تنام علي الكرسي بجانبه تسند ذراعه المريضه و رفضت ان تنام علي سرير حتي تكون بجانبه لانه كان في حاله صحيه سيئه
و كلامي الان موجه الي محمود الحبيب لا تحزن و ارفع راسك عاليا انت مصري و لقد قمت بعمل كل شيء ممكن حتي ترضي السيده كوليت لكنها لم تتقبل فاترك الايام تداوي جرحها و لم تقصر الله وحده قادر علي اظهار الحقيقه التي اصبح الكل يعرفها و هي ان محمود لم يكن سائق السياره و رامي كان يقودها و ان الله اختار ان ياخذ روح رامي و هو بجانب اعز شخص عنده و ان كان لا يعتبره هكذا لم يكن ليقطع كل هذه المسافه ليكون بجانبه و يضعو خطط لحياتهم سويا
محمود نحن نحبك كلنا و نحن ننتظر جديدك انفض عن نفسك هذه الحاله و اهتم بعملك انك تحمل امانه في عنقك و هي فنك و شغلك لك و بالنبابه عن رامي
و كلامي اخيرا موجه للجمهور شكرا لكم علي دعمكم لمحمود و انا لا انتظر اقل من هذا منكم فنعم الناس و نعم البشر اما الي كل المسيئين فاقول ان الله قادر ان يخسف بكم الارض قريبا ليس لانكم تنتقدون و لكن لظلمكم لمحمود
و شكرا علي حسن استماعكم
رشا سامح