وردت أحاديث كثيرة ومتعددة السند عن صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى تحديد ليلة بعينها تكون هى ليلة القدر ..
منها حديث ابن عباس ـ رضى الله عنه ـ أنه قال :
(( قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُلْتَمِسًا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَلْيَلْتَمِسْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وِتْرًا ))
وتراً أى فى اللبالى الفردية فى العشر الأواخر من رمضان .. أى أنها قد تكون إحدى ليالي 29،27،25،23،21 من رمضان.
و العبادة فيها خير من ألف شهر كما ورد في السورة الكريمة، فالصلاة فيها بصلاة ألف شهر، وكذلك الصدقة ..
كما يستحب الإكثار فيها من الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار وخصوصا الدعاء الذى ورد فى هذا الحديث الشريف ..
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ:
قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"،
قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
قال العلماء: ومعنى العفو الترك ويكون بمعنى الستر والتغطية، فمعنى اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. أي: اترك مؤاخذتي بجرمي، واستر على ذنبي، وأذهب عني عذابك، واصرف عني عقابك.
وقبل البدء باي دعاء وفي اي وقت لابد ان نسبح الله ونحمده ونصلي علي سيدنا وحبيبنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ثم ندعوا بما شاء الله لنا أن ندعوا به ..
ونسأل الله العلى العظيم ان يبلغنا هذه الليله المباركة
وان يوفقنا الى قيامها على الوجه الذى يرضيه عنا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[لاتنسونا من دعواتكم]