- بعد البرايم الأخير، اجتمع الطلاب جميعهم ووقعوا على عقد إدارة أعمالهم مع شركة PAC، لماذا لم توقعه أنت؟هناك خمسة طلاب وقعوا العقد واثنين فقط لم يفعلا وأنا أحدهما. أما السبب فهو أنني قلت في قرارة نفسي سنكون كثر كطلاب في الشركة، فإلى أي قدر سيستطيعون الاهتمام بنا جميعاً على حدٍّ سواء. أما ما عدا ذلك فأنا كنت أرغب في التوقيع، فبنود العقد ترضي الطرفين معاً. ولكنني أطمح إلى تقديم الجديد بأسرع وقت دون المماطلة في الوقت. والحمدلله أنني لغاية الآن أتتني العروضات الكثيرة، إلا أنني أتريث لانتقاء الأفضل.
- هل تشعر بأن عدم توقيعك العقد مع PAC قد يؤثر مستقبلاً على علاقتك مع «إل.بي.سي.»؟على العكس فعلاقتي جيدة معهم، وأنا على اتصال مع نادين مساعدة رولا سعد التي استشيرها بأدق التفاصيل إذ لها باع طويل في هذا المضمار. كما أنهم طرحوا علينا موضوع العقود من مبدأ من يحبذ أن يوقع معهم.
- من سيستلمك الآن كإدارة أعمال خصوصاً أن الإدارة هي الأهم؟صحيح أنها الأهم، ولذلك أنا أبحث اليوم عن من يستلم إدارة أعمالي قبل البحث عن شركة إنتاج.
- لكن هل لديك أسماء مديري أعمال برأسك؟هناك أسماء عديدة ولكن لا أريد ذكرها...
- بالنسبة إلى شركات الإنتاج، هناك من يفضل من خريجي ستار أكاديمي أن يطرح أغنية خاصة به من إنتاجه الخاص ليبحث بعد ذلك عن شركة إنتاج كيينضم إليها أقوى، هل تنوي فعل ذلك؟
لم أفكر أن أنتج بنفسي فهذه الفكرة بعيدة عن تفكيري.
- هل تؤيد كلام زينة حين صرحت إنها تخشى عليك وعلى ناصيف لأنكما لا تزالا طيبان من الداخل؟أؤيدها... حتى زينة طيبة أيضاً، وهي من الأشخاص القريبين مني في الأكاديمية فهي «ابنة عائلة».
- من الأقرب إليك كان في الأكاديمية؟
الأقرب إليّ هم محمود شكري وزينة وناصيف وريان وأسماء. ونحن على تواصل دائم.
- هل شعرت بأن أحد الطلاب قد تغيّر؟صراحة لا أعلم، فأنا أيضاً على اتصال دائم على الهاتف مع سلطان وعبد العزيز وبدرية، فكلما نتحدث أجدهم لا يزالون كما هم.
- إلى أي مدى تحاول أن تستلهم من طلاب قدامى من ستار أكاديمي؟ما أعرفه أن كل الطلاب الذين طرحوا أعمالاً تعبوا كثيراً، أما بالنسبة إلى عقد إدارة الأعمال الجديد فكان مختلفاً عن العقود التي وقعها الطلاب القدماء.
- كنت تشاهد أن طلاب ستار أكاديمي القدماء يجدون الصعوبات بطرح أعمال خاصة بهم بعد البرنامج، هل ترددت يوماً بالانتساب إلى الأكاديمية؟لطالما كان الانتساب إلى ستار أكاديمي حلم بعيد المنال... لأنني كنت أظن أنني لن أقبل في البرنامج كطالب، خصوصاً أن الجميع كان يتحدث عن الوساطة. ولكن اكتشفت أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق. لذا أقول لكل من يحب الإقدام على هذه التجربة أن يحاول حظه لأنه قد يقبل ببساطة بين الآلاف... فأنا شاب عادي كنت أتعلم وأعمل... وقُبلت!
- هناك من شبّه تجربتك داخل الأكاديمية بجوزف عطية، فأنت ذلك الشاب العصامي نوعاً ما والذي كانت بدايته في الأكاديمية غير قوية، إلا أنه في منتصف الطريق أثبت جدارته.
لا أجد وجه شبه بيني وبينه... ولكن بالعودة إلى موضوع الانتساب إلى البرنامج، أنا أملك ثقة كبيرة بنفسي ولكنني لم أتصوّر أنني كنت سأصل إلى هذه
المرحلة خصوصاً أن أصوات هذا العام جميلة جداً ومحترفة، إضافةً إلى أن هناك عدد كبير من الطلاب كان يحترف الغناء قبل الأكاديمية ولديهم أغنيات خاصة وكليبات.