سافر الممثل الشهير جورج كلوني إلى السودان في محاولة لتهدئة الوضاع خشية من اندلاع حرب أهلية جديدة، ينتج عنها هذه المرة انقسام هذه البلد لدولتين.
قال كلوني: "إذا علمت أن إعصار تسونامي أو إعصار كاترينا وزلزال هاييتي، قادم من جديد في مكان ما، فماذا ستفعل لإنقاذ الناس"، حسب لقائه مع أحد المراسلين الذين رافقوه للسودان.
وقضى جورج كلوني الأسبوع الماضي في السفر بين المناطق النائية المعرضة للنزاع في جنوب السودان، بما في ذلك المقبرة الجماعية الموجودة ببلدة أبيي.
ومن المقرر أن يخضع سكان الجنوب السوداني لتصويت في يناير على انقسامهم عن الدولة الكبرى، ومما سيؤدي لاندلاع حرب أهلية بين الجنوب والشمال، وهذا ما يرفضه كلوني والأمم المتحدة.
وكان كلوني سافر في 2008 لزيارة دارفور بالسودان لتصوير فيلم يؤرخ فظائع الإبادة الجماعية ويعرضه للأمريكان اللذين ليس لديهم وعي كامل بما يحدث هناك.
آخر أفلام كلوني هي "ذا أمريكان"American The مع الممثلة ثيكلا ريوتن، وبدأ عرضه في 1 سبتمبر 2010، وتكلفت ميزانيته 20 مليون دولار، وحقق إيرادات وصلت حتى الآن إلى 49.9 مليون دولار.